ذكرت ذلك وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، مشيرة إلى أن استدعاء السفير الأمريكي في هاراري، بريان نيكولاس، جاء على خلفية تصريحات مسؤولين أمريكيين، بشأن وجود دور لزيمبابوي في إشعال الاحتجاجات التي اندلعت بعد موت الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد.
وقام المتظاهرون بتكديس لافتات الطرق والحواجز البلاستيكية وأشعلوا النار في وسط شارع "إتش".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أمس الأحد، إن زيمبابوي بين جهات خارجية تحاول استغلال المشكلات العرقية في الولايات المتحدة وإتلاف الديمقراطية"، بحسب "أسوشيتد برس"، التي أشارت إلى أنه لم يذكر أدلة على حديثه.
وكانت عمدة العاصمة الأمريكية واشنطن، موريل باوزر، فرضت حظر تجول على مستوى المدينة من الساعة 11 مساء إلى السادسة صباحا "بالتوقيت المحلي"، فضلا عن استدعائها للحرس الوطني لدعم الشرطة، وذلك بعد أن شهدت العاصمة احتجاجات حاشدة وأعمال تخريب ونهب لليوم الثاني على التوالي ليل السبت.
ومع تصاعد التوتر في كثير من أنحاء البلاد أعلن الرئيس الأمريكي عن استعداد قوات الجيش للتدخل سريعا لردع الاضطرابات المصحوبة بأعمال عنف تجاه المتظاهرين.
Zimbabwe has summoned the U.S. ambassador in Harare to a meeting over comments by a White House official suggesting Zimbabwe is among “foreign adversaries” that could face retaliation for trying to foment unrest in the U.S. over the death of George Floyd. https://t.co/2aK1Ibo8nK
— AP Africa (@AP_Africa) June 1, 2020
ودعا ترامب السلطات المحلية في الولايات إلى أن تكون أكثر صرامة في التعامل معهم، مهددا باستخدام "القوة العسكرية غير المحدودة" في حال اقتضت الضرورة ذلك.
وتوفي جورج فلويد (46 عاما) يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت الاحتجاجات في أغلب الولايات الأمريكية ضد وحشية الشرطة، وتم فرض حظر تجول في أغلب الولايات الكبيرة مثل العاصمة واشنطن وكاليفورنيا وفيرجينيا، كما تم استدعاء الحرس الوطني.