وخرجت مسيرات حاشدة في العاصمة واشنطن قرب المتنزه الذي أُجلي المتظاهرون عنه يوم الاثنين لإفساح الطريق أمام الرئيس دونالد ترامب، حتى يسير من البيت الأبيض إلى كنيسة قريبة لالتقاط صورة.
وعلى الرغم من أن مسيرات التضامن مع الأمريكي القتيل جورج فلويد وغيره من ضحايا وحشية الشرطة تكون سلمية في الأغلب خلال النهار، فإن بعض الحشود ترتكب أعمال شغب وتخريب وإحراق ونهب في كل ليلة. وتعرض خمسة من أفراد الشرطة لإطلاق نار في مدينتين مساء يوم الاثنين.
I've thought about it a bit and I realised the problem with that Whitehouse Video of Trump walking to the church... It lacked B-roll!
— Dylan Reeve 💤🥨 (@DylanReeve) June 2, 2020
I've fixed it. pic.twitter.com/1TZVVtVNgV
وجثا متظاهرون على الركبة خارج مبنى الكونغرس يوم الثلاثاء مرددين هتاف "الصمت هو العنف" و"لا عدالة، لا سلام"، فيما تصدى لهم أفراد الشرطة قبل بدء حظر التجول الذي فرضته الحكومة.
وظل الحشد في متنزه لافاييت وغيره بعد حلول الليل رغم حظر التجول وتعهدات ترامب بالتصدي لمن وصفهم بأنهم "قطاع طرق" و"بلطجية"، باستخدام الحرس الوطني بل وقوات الجيش عند الضرورة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، يوم الثلاثاء، إنها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى منطقة العاصمة واشنطن.
Happening now: George Floyd protesters are trying to breakthrough the newly erected iron fence outside the White House. pic.twitter.com/APATVUIL56
— CGTN America (@cgtnamerica) June 3, 2020
وقال رئيس الحرس الوطني الأمريكي، الثلاثاء، إن 18 ألف فرد من الحرس يساعدون قوات إنفاذ القانون في 29 ولاية، وفقا لرويترز.
#BREAKING Hundreds of protesters defying curfew for 4 hours now to continue this peaceful protest in front of the @WhiteHouse while @realDonaldTrump is inside. No word whether he is back in the Bunker @ABC @CNN pic.twitter.com/BQoKg0pe5c
— Ross Palombo (@RossPalombo) June 3, 2020
ولفظ فلويد أنفاسه بعد أن بقي شرطي أبيض جاثما بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق يوم 25 مايو/أيار في مدينة منيابوليس، ليشعل ذلك من جديد قضية وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي قبل خمسة أشهر من انتخابات الرئاسة.