وأكدت الوزيرة أن التجربة أظهرت نتائج مبدأية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى، وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات، وذلك بعد تطبيق تجربة حقن بلازما المتعافيين لبعض المصابين بالفيروس من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان.
وأشار البيان إلى أن "التجربة تمت من خلال الفريق البحثي التابع لخدمات نقل الدم القومية، الذى يعمل ضمن اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزير الصحة والسكان والتي تتولى وضع وتحديث بروتوكولات العلاج والإشراف على وضع وتنفيذ البروتوكولات البحثية بالتعاون مع العديد من الجهات البحثية في العالم، وذلك منذ إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن إمكانية استخدام البلازما الخاصة بالمرضى المتعافيين من فيروس كورونا المستجد لتستخدم في علاج الحالات الحرجة، نظرًا لكونها تحتوي على الأجسام المضادة للفيروس مما يعطي احتمالية لتحسن تلك الحالات خاصة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم".
وكشف البيان شروطا للمتعافيين من فيروس كورونا لإمكانية التبرع ببلازما الدم وهي: "وجود دليل مسحة إيجابية لفيروس كورونا المستجد، سحب 2 مسحة سلبية (دليل تعافي المصاب)، ومرور 14 يومًا على المتعافي من آخر مسحة سلبية مع عدم ظهور أي أعراض أخرى للفيروس".
وأوضح البيان أن "بلازما دم المتعافي يمكن أن تكفي لحقن اثنين من المصابين أصحاب الحالات الحرجة، ويتم إجراء التحاليل الخاصة بسلامة وأمان البلازما قبل حقنها وتشمل (فصيلة الدم، الأجسام المضادة للفصائل، تحاليل الفيروسات بطريقة الوميض الضوئي للكشف عن أمراض الكبد الوبائي C-B، نقص المناعة والزهري) بالإضافة إلى تحليل الكشف عن الحمض النووي للفيروسات NAT وهو أعلى تحليل للتأكد من سلامة وأمان الدم على مستوى العالم، كما يتم إجراء تحاليل خاصة بكفاءة البلازما وتحاليل خاصة بقياس نسبة الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا COVID-19، والتأكد من كفاءة تلك الأجسام المضادة لمواجهة الفيروس".