ولفت المكراد، خلال حديثه لراديو سبوتنيك، إلى أن "حل الأزمة يكمن داخليا من خلال البيت الخليجي لذلك كانت هناك رحلات مكوكية بين الكويت والرياض وعمان من أجل تقريب وجهات النظر لعقد اجتماع قد يكون في الأسابيع القادمة لرأب هذا الصدع".
وأشار إلى أن "المرحلة الثانية ستكون مفاوضات مباشرة برعاية كويتية عمانية والخطوة الثالثة هي إعادة هيكلة مجلس التعاون الخليجي حيث يتضمن وجود آلية معينة لفض النزاعات الدخلية".
وبيّن أن "واشنطن حاولت في بداية الأزمة التدخل كوسيط لكن عندما أيقنت عدم وجود بارقة أمل في رأب الصدع تراجعت ووقفت ودعمت الكويت من أجل أن يكون الحل داخليا".
وبدأت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو/ حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.