وقال كراسوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "يمكن للإدارة الأمريكية أن تصدر أي نوع من التصريحات، ولكن هل بالإمكان أن تتوجه إلى نفسها أولاً وقبل كل شيء، لإخراج القوات الأمريكية من سوريا؟ لأن روسيا تعمل مع نظرائها من إيران وسوريا، حتى تختفي في النهاية جميع هذه المنظمات الإرهابية من الأراضي السورية التي تعاني ويمكن أن تبدأ حياة طبيعية".
وأكد كراسوف أن روسيا وخلافا للولايات المتحدة توجد في سوريا بشكل قانوني، وبدعوة من الحكومة السورية.
وأشار البرلماني الروسي إلى أنه ليس الولايات المتحدة من تقرر من سيكون رئيسًا في دولة معينة "من الأفضل ان تنتبه إلى مشاكلها الداخلية".
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر أعلن، أمس الخميس، أن روسيا "تلعب دوراً مدمراً في الشرق الأوسط" و"يجب أن تغادر المنطقة"، موضحا أن إبقاء الروس بعيداً عن هذه المنطقة "هو حجر الأساس في السياسة الأمريكية منذ 45 عاماً".
كما أشار شينكر إلى أن خطأ الرئيس الأمريكي السابق أتاح لروسيا تعزيز مواقعها في سوريا والشرق الأوسط فهي التي غيّرت مسار الحرب في سوريا، ونتيجة لذلك لا يزال رئيس بشار الأسد في السلطة، معتبراً أن "النجاح في سوريا دفع روسيا إلى اتخاذ خطوات في ليبيا، حيث لا تلعب الآن دوراً منتجاً أو مستقراً".