وتناقلت حسابات كثيرة، وخاصة ليبية ومصرية، هذه الصورة، على أنها لجنود أتراك وقعوا بالأسر بالقرب من مدينة سرت الليبية.
عاااااااااااجل
— Shefa Elsharnoby (@ElsharnobyShefa) June 8, 2020
صيد الجيش الليبي أسري أتراك.من أمام بوابة سرت. pic.twitter.com/wsUOdklur9
لكن خدمة تقصي صحة الأخبار التابعة لوكالة "فرانس برس، قالت إن ما يتم تداوله عار عن الصحة، وإن الصورة تعود إلى فيديو تم نشره من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا عام 2018، لعدد ممن قال إنهم أسراه.
وقالت الخدمة إن التفتيش عن الصورة على محركات البحث يرشد إلى الصورة نفسها منشورة في يناير/كانون الثاني من العام 2018 ما ينفي أن تكون ملتقطة حديثا كما جاء في المنشورات التي تداولتها هذه الأيام.
وتظهر الصورة ثمانية أشخاص بزي عسكري، وجلهم كانوا مقيدين وفي وضعية صف واحد على أرضية ترابية، ويحمل بعضهم آثار إصابات.
ظهر هذا المنشور على مواقع التواصل باللغة العربية في وقت تواصل فيه حكومة الوفاق الوطني الليبية تقدما بطيئا إلى مدينة سرت الاستراتيجية مقابل تراجع قوات الجيش الذي وافق على مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار رفضها خصومه.