وأعلن متحف "اللوفر" في أبو ظبي عام 2017 عن استحواذه على اللحوحة الشهيرة بعد شرائها من قبل هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون والسياحة بمبلغ 450 مليون دولار، بحسب "السعودية 24"
وبقي موقع اللوحة غامضا ما أثار الكثير من التساؤلات في وسائل الإعلام الغربية حول سبب اختفائها عن دور العرض والمتاحف.
وكشف وزير الثقافة السعودي حامد بن محمد فايز في تصريح لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن اعتزام المملكة بناء متحف فني من أجل عرض لوحة "سالفاتور مندي" للرسام الشهير ليوناردو دا فينشي.
وتكشف هذه التصريحات لأول مرة أن اللوحة، التي أثارت ومازالت تثير جدلا واسعا في وسائل الإعلام الغربية حول مالكها الأصلي، أنها في حوزة المملكة العربية السعودية وليست في متحف "اللوفر" في أبو ظبي.
وأثار اختفاء التحفة الفنية الشهيرة الكثير من التساؤلات وإشارات الاستفهام بين الفنانين والمتابعين بعد غيابها لسنوات عن المعارض العالمية، وكان البروفيسور، مارتن كيمب، الباحث في تاريخ دافنشي الذي ساعد في توثيق القطعة الفنية قبل عقد من الزمن ، قال في تصريح نقلته "ديلي ميل" قبل سنوات: "لا أحد خارج التسلسل الهرمي العربي المباشر يعرف مكانها".
وكشفت صحيفة "بي بي سي" أن عملية شراء اللوحة شهدت صراعا في مزاد نيويورك، وأن اللوحة بيعت لأمير سعودي لم يكشف عن هويته، ما أثار الكثير من التساؤلات.