وقال أردوغان، في تصريحات عقب اجتماع الحكومة الرئاسية: "سنستمر في دعم حكومة الوفاق الليبية الشرعية على جميع الأصعدة العسكرية والمدنية، نسعى لتحقيق السلام في ليبيا، وليس لدينا أي أطماع في ثرواتها".
— TRT عربي (@TRTArabi) June 9, 2020
وأضاف الرئيس التركي: "حققنا نجاحا كبيرا في ليبيا بتقديم الدعم لحكومة الوفاق، واستطعنا إفشال المؤامرات ضد الشعب الليبي الشقيق، وبعون الله ستكون في الأيام المقبلة بشائر متتالية".
— TRT عربي (@TRTArabi) June 9, 2020
وقال إن تركيا "ستزيل آفة الإرهاب بالكامل قريبا بدعم من أشقائنا في المنطقة".
وكان وزارة الخارجية الروسية قالت إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، أكدا من جديد التزامهما المتبادل للمساعدة في تهيئة الظروف للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا.
وذكرت الخارجية في بيان "لقد تم التأكيد على الموقف المتبادل للمساعدة لخلق الظروف الملائمة للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في ليبيا لصالح تسوية سياسية ودبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة". وأضافت "تم التأكيد على ضرورة التعيين العاجل لممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا".
هذا وشهدت المعارك في ليبيا تطورًا كبيرًا، بعدما أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبي بسط سيطرتها على كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينة ترهونة غرب ليبيا، في الوقت الذي يقترح فيه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، مبادرة جديدة تهدف للوصول إلى حل سياسي في البلاد.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، عقب لقاء بالقاهرة مع عقيلة صالح، وخليفة حفتر، أنه تم التوصل إلى مبادرة لحل الأزمة الليبية. ومن أبرز بنود "إعلان القاهرة" لحل الأزمة الليبية، التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار ابتداء من الـ 8 من حزيران/يونيو 2020.