وذكر أنه "من واجب سيف الإسلام القذافي كأي مواطن ليبي ألا يبقى متفرجا على الوضع حاليا، لافتا إلى أنه "لا أحد يستطيع إنكار أن لسيف القذافي أرضية في ليبيا وإرثا لا سيما عند الشباب".
وعن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أوضح قذاف الدم أنه "يبقى هو الشرعية الوحيدة في ليبيا الآن والقشة التي نتمسك بها جميعا".
واستطرد "أنا لا أختلف مع صالح، لكن الأمر بيد الليبيين وليس بيد الخارج، ونحن لا نقبل أن تُدار ليبيا من الخارج تحت أي بند، بعد التجربة المريرة التي مرت بها بلادنا وقادرون على تشكيل حكومة ليبية يعتمدها البرلمان".
وتعاني ليبيا، عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011، من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، كما تشهد البلاد، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات عام 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا.