ويطلق أفراد الفريق، الذي كان من المفترض أن يصبح بعض أعضائه معلمين وممرضين، على أنفسهم وصف "فرقة الكوماندوز" بفضل سرعتهم في الأداء، بحسب "رويترز".
حما أفراد الفريق رؤوسهم من لهيب الشمس بالقبعات هذا الأسبوع، وهم يحصدون القمح في جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع اسرائيل.
وقال عضو الفريق علاء أبو طير: إنهم "بدأوا بخمسة أو ستة خريجين في عام 2016، وزادوا الآن إلى حوالي 40"، مضيفا أن "الحصاد الذي يمكن أن يستلب من وقت المزارعين ساعتين ونصف الساعة باستخدام الجرارات لا يستغرق منهم سوى 30 دقيقة فقط".
تبخرت أحلام الرجل البالغ من العمر 31 عاما في العثور على عمل كمدرس للتربية الرياضية منذ تخرجه في هذا التخصص عام 2009، وهو أمر يصفه بأنه الحصاد المر لسياسات الحصار الإسرائيلي والانقسامات السياسية الفلسطينية.
ويقول أبو طير: "تخرجت في عام 2009، وحاولت البحث عن عمل سبع سنوات، دون جدوى فحاولت تأسيس فرقة الكوماندوز، كنا خمسة شباب والحمد لله بسبب سرعة إنجازنا كبرت فرقتنا ووصلنا الآن لحوالي 35 - 40 شاب".
ويقول خبراء اقتصاديون محليون إن ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة فسلطينيين عاطلين عن العمل في غزة هم من خريجي الجامعات الجدد.
وعندما لا يعثر فريق الكوماندوز على عمل في الأرض مقابل 20 شيكلا (5.80 دولار) في اليوم لكل منهم، فإنهم يلجأون للعمل في أشغال البناء.
وتقول إسرائيل: إن "القيود المفروضة على حدودها تهدف إلى الحد من القدرات القتالية لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية".
ويؤكد مسؤولون في غزة أن "هذه الإجراءات أصابت اقتصادهم بالشلل".