وخلال مقابلة صحفية أجراها الرئيس تبون مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية قال الرئيس أن الجيش الجزائري مسالم لم يشارك في أي عدوان ولن يشارك.
وقال تبون إن ”جيشنا له الحق مثل كل جيوش العالم بأن ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، ويشارك في إطار بعثات حفظ السلام، ويجب أن يخرج بصفة ديمقراطية".
وأضاف الرئيس أنه "لا بد أن نخرج من قوقعتنا ونحن جزء من الأمم المتحدة، وأن جيشنا لا يخرج إلا بإرادة الشعب"، لافتا إلى أنه تم فتح النقاش حول مشاركة الجيش في عمليات بالخارج تجسيد للديمقراطية.
وقال رئيس الجمهورية الجزائرية إن النقاش الدائر، والذي تغذيه أطراف من غير الجزائريين، لم يركز على الخطوة الديمقراطية في خروج الجيش خارج البلاد من خلال موافقة ثلثي ممثلي الشعب.
وأشار تبون إلى أن هناك عمليات تستهدف أمن واستقرار البلاد تتطلب تدخلا للجيش بالتنسيق مع باقي الدول، مذكرا عملية "تيغنتورين"، حيث لم يكن من الممكن مهاجمة المجموعة الإرهابية قبل دخولها إلى الأراضي الجزائرية.