ويروي عم الطفلين ويدعى خالد العنزي تفاصيل الحادث، قائلا إن "الحادث بدأ حين لحق الطفل عبد الرحمن ذو الـ 7 سنوات، بوالده عند خروجه صباحا للعمل، فطلبت الأم من الطفل الآخر البحث عن شقيقه الذي تأخر في العودة، عندها خرج الطفل عبد العزيز والذي يبلغ من العمر 14عاما، ليجد آثار دماء في فناء المنزل".
وأوضح: "الخادمة حالياً في مستشفى الخفجي العام، بعد أن دخلت في غيبوبة، في حين أن الطفل الأكبر خرج من المستشفى بعد إجراء عمليات جراحية، نظراً لإصابته في الوجه وكسر في اليد اليسرى، وضربة في الرأس وشق في القدم".
وأضاف: "حالة الطفل الصغير استدعت إجراء 3 عمليات، نظراً لإصابته الشديدة في الرجل والكتف والحلق وكسر في الأنف والحنك والأسنان والفك، إضافة إلى تهشيم في الوجه".
وأكد عم الطفلين أن العاملة تسلمت رواتبها مسبقا، لافتا إلى أنها لم تكن تحت أي ضغط لا سيما وأن عدد أفراد العائلة 4 فقط، ولا يوجد بالتالي أعباء منزلية كبيرة".
وختم: "الأسرة تحمد الله على نجاة الطفلين بعد تعرضهما لهذا الحادث الذي لا يصدقه عقل، فالأطفال بحاجة لعلاج نفسي بعد هذه التجربة الأليمة ونجاتهما من الموت بأعجوبة".
يذكر أن بلاغا كان ورد، في وقت سابق أمس الخميس، إلى الجهات المختصة عن قيام عاملة منزل بتسديد طعنات عدة لطفلين سعوديين، محاولة قتلهما، ثم محاولتها إزهاق نفسها بالصعق الكهربائي، وقد باشرت الجهات التحقيق في الواقعة. بحسب ما أفاد موقع "العربية نت".