وأوضح الزعبي، في حديثه لـ"راديو سبوتنيك" أن "سوريا تعد دولة زراعية، واستطاعت الصمود خلال العشر سنوات الماضية أمام الحرب عليها، علما بأن سوريا تنتج كل شئ تقريبا ولديها فائض من الإنتاج وهذا يعطي قوة للمواطن السوري والجيش والدولة بأكملها على الثبات والصمود".
وأضاف أن الخروج من هذه الأزمة لابد أن يتضمن الحل الإقتصادي والسياسي معا فلا يمكن فصل الاقتصاد عن السياسة نهائيا، خاصة في ظروف الحرب، فالحل السياسي هو التعاون مع الدول الصديقة التي تدعم سوريا بشكل كبير، بالإضافة إلى الحلول الإقتصادية المتضمنة الإهتمام بالزراعة والثروة الحيوانية والإنتاج المحلي.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد أعفى رئيس الحكومة، عماد ديب خميس، من منصبه أمس وكلف وزير الموارد المائية حسين عرنوس برئاسة الوزراء. الذي يتولى المنصب حتى تجري الانتخابات التشريعية في 19 يوليو/تموز.
ولم تعلن أسباب هذا التغيير لكن يأتي ذلك مع دخول سوريا في أزمة اقتصادية طاحنة حيث انخفضت قيمة العملة إلى مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية، وقد أدى انخفاض قيمة الليرة السورية في الأسواق إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وإغلاق المحال التجارية، وإثارة احتجاجات لآربعة ايام متتالية .