ومن المتوقع أن يساعد ذلك الاختبار الباحثين في فهم أفضل لحصانة أولئك المتعافين من عدوى "كوفيد 19" من إمكانية الإصابة مرة أخرى، وفقا لما أوردته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقال مسؤولون في مايو كلينك: "اختبار الأجسام المضادة المعادل الجديد، يقيس مستوى الأجسام المضادة المحايدة ضد فيروس كورونا المستجد، الذي يسبب كوفيد 19، وهي مجموعة فرعية من الأجسام المضادة القادرة على تعطيل الفيروسات بشكل مستقل، وترتبط بالحصانة الوقائية ضد الإصابة بالعديد من مسببات الأمراض المعدية".
وأوضح الباحثون أن الأجسام المضادة المحايدة هي البروتينات التي يتم إنتاجها بعد الإصابة بـ"كوفيد 19"، التي ستقاوم فيروس كورونا المستجد، إذا تعرض له مرة أخرى.
وتظهر اختبارات الأجسام المضادة الأخرى المتوفرة حاليًا ما إذا كان الشخص قد أنتج أي أجسام مضادة، بعد الإصابة بعدوى "كوفيد 19"، ولكن لا يبحث عن هذه البروتينات المحددة.
وقال جون ميلز، مدير مختبر مايو كلينك للمناعة العصبية: "من المهم أن نلاحظ أن اختبار الأجسام المضادة المحايدة ليس بديلاً عن اختبار المصل الموجود لكوفيد 19، الذي يكتشف الأجسام المضادة التي تتعرف على الفيروس وتعمل كمؤشر للعدوى الحالية أو السابقة".
قال ميلز، إن الاختبار الجديد للجسم المضاد للتحييد، يضيف المستوى التالي من التفاصيل للباحثين والأطباء، من خلال تقديم تقدير دقيق لنشاط التحييد".
وقال كذلك الدكتور ويليام موريس، رئيس مختبرات مايو كلينك، في بيان رسمي "لا يزال الباحثون الذين يدرسون المرض الجديد يعملون على تحديد مستوى الأجسام المضادة المحايدة الضرورية لمعرفة ما إذا كان شخص ما لم يعد في خطر".
وتابع موريس بقوله "كما أنه من غير المعروف حاليًا الفترة الزمنية، التي قد يكون لدى الشخص الذي تعافى فيها من عدوى كوفيد 19، مناعة ضد الفيروس التاجي الجديد".
وقال المركز الطبي إن اختبار الأجسام المضادة المعادلة الجديدة سيكون متاحًا في وقت لاحق من هذا الشهر، من خلال مختبرات مايو كلينك، لاختيار المختبرات وبنوك الدم وعملاء الأدوية الحيوية.