وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، ينصح أستاذ المناعة والميكروبيولوجيا الطبية، الدكتور محمد إبراهيم، هؤلاء المرضى باتباع طرق بسيطة لوقاية أنفسهم من (كوفيد-19) وهزيمته في حال إصابتهم به:
- "الفصل الذاتى الوقائي" أي البقاء بعيدا عن الآخرين قدر الإمكان، وذلك بالنسبة للمرضى الذين يتناولون أدوية تثبط جهاز المناعة.
- الحفاظ على المسافة بين الأشخاص على ألا تقل عن متر خاصة مع المصابين بأعراض تنفسية.
- ممارسة أي نشاط رياضى خفيف لمدة 3 مرات أسبوعيا على الأقل.
- الالتزام بتناول الطعام الصحي والتقليل من تناول السكريات والأطعمة المصنعة والأملاح والمشروبات التي تحتوى على كافيين كالقهوة.
- الإقلاع عن التدخين حال أن كان المريض مدخنا.
ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية، فإن بعض الأشخاص يكونوا أكثر عرضة لمضاعفات صحية خطيرة عن غيرهم، وهم الذين يعانون من حالات طبية مزمنة خطيرة مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الرئة وأمراض الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
ومن أسباب زيادة هذه الأمراض لخطر الإصابة بمضاعفات "كوفيد "19، حسبما جاء في تقرير لموقع Health الطبي، الاكتئاب والقلق، إذ لا يؤثر (كوفيد-19) فقط على الأشخاص الذين يعانون من حالات بدنية موجودة مسبقًا، لكنه له تأثير خطير على أولئك الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب.
ويحذر الأطباء من أن المرض قد يدفع إلى انتكاسة اكتئاب لهؤلاء الذين تمكنوا من التغلب عليه، إذا أن القلق يزيد من تفاقم الاكتئاب، خاصة أولئك الذين يكون اكتئابهم من النوع "المهيج"، وهو نوع فرعي من المرض يتميز بسلوك عصبي وقلق ، وسرعة الانفعال.
وقد يجد الأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب في المنزل مع شخص مصاب بـ(كوفيد-19) عبء تقديم الرعاية للتسبب في تدهور صحتهم العقلية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/ مارس الماضي، فيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباء عالميا (جائحة)، وحتى الآن، أصيب أكثر من 7.7 مليون شخص بالفيروس التاجي حول العالم مع ما يقرب من 430 ألف حالة وفاة، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.