يواجه توماس توبان الذي تنحى عن منصبه في مايو/أيار، بعد شهور من ضغط الحزب الذي ينتمي إليه للاستقالة بسبب تورطه المزعوم في هذه القضية، اتهاما بالقتل لزوجته السابقة ليبوليلو تابان.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام تابان وزوجته الجديدة ماسيا، بالتفاوض مع عصابة مسلحة لقتل زوجته السابقة مقابل 177 ألف دولار ووعود بتوظيف عدد من أفراد العصابة.
وبحسب تصريحات لمفوض الشرطة في ليسوتو، الذي قال في إفادة خطية إن تابان أمر بقتل ليبوليلو تابان لكي يتسنى لزوجته الحالية، ماسيا، أن تصبح السيدة الأولى للبلاد.
وتمت عملية الاغتيال للزوجة السابقة في يونيو/حزيران 2017، حيث قدم توبان جميع المعلومات لأفراد العصابة للقيام بالعملية، بحسب ما نشر موقع "سي إن إن".
وتزوج توبان من زوجته الجديدة بعد مرور شهرين على عملية الاغتيال، في الوقت الذي وجهت فيه للزوجة الجديدة اتهامات بقتل السيدة الأولى، إلا أن توبان لم يواجه اتهامات الشرطة بقتل زوجته كونه في تلك الفترة كان يتمتع بحصانة بسبب منصبه.