يعتقد العلماء، الذين يعملون في كلية "إمبريال كوليدج" بلندن، أن الفيروس يستخدم إنزيما عند دخوله الجسم "كمقبض" للتسلل إلى الخلايا، وفقا لشبكة "بي. بي. سي".
وهذه العملية تعطل الإنزيم الذي يؤدي دورا مهما في التوازن بين الهرمونات. وإذا اختل هذا التوازن، يصبح الدم لزجا أكثر، ويؤدي هذا إلى تجلطه.
ويختبر العلماء دواء "تي آر في 027"، الذي فاز مكتشفه بجائزة نوبل في عام 2012، على مرضى كوفيد-19 لمعرفة إن كان يمكن أن يمنع هذا الدواء جلطات الدم المحتملة المرتبطة بالمرض.
ويعمل الدواء، الذي يعرف بـ"تي آر في 027"، على إعادة توازن الهرمونات المؤثرة في ضغط الدم، ونسب الماء والملح في الجسم.
ويعد اختلال توازن الهرمونات "مشكلة واضحة للغاية"، ولكنها يمكن أن تفضي إلى التوصل إلى إجابة عن التساؤل بشأن تعرض بعض المرضى للمرض بشدة، بينما لا يواجه آخرون المرض بمثل هذه الشدة، بحسب ما يقوله دكتور ديفيد أوين، أحد المساهمين في الدراسة.
وقد يفسر تجلط الدم السبب وراء إصابة كوفيد-19 للأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض في القلب والأوعية الدموية، بالرغم من أنه مرض يصيب جهاز التنفس، بحسب ما تقوله مؤسسة القلب البريطانية.