وقال المعمار في تصريح خاص لـ "سبوتنيك" إن هناك فريق عمل بانتظار خروج الطلاب من معبر سراقب، وأن الجهات المسؤولة عن تأمين الطلاب اتخذت الإجراءات الكاملة بالتعاون مع الهلال الأحمر، من خلال تأمين باصات نقل من معبر سراقب إلى مراكز الاستضافة المعدة لإقامة الطلاب في محافظة حماة، وتم تجهيز 12 مركزا بالتعاون مع مديريات تربية حماة وصحة حماة وصحة إدلب، وتم تزويدها بكل ما يلزم لإقامة الطالب ومراعاته ومراقبته صحيا، مع تأمين حقيبة صحية خاصة لكل طالب وطالبة، مع إشراف صحي كامل وفق المعايير التي أقرتها الفرق الحكومة المختصة.
وأشار معمار إلى أن المسلحين قاموا في العام الفائت بمضايقة الطلاب بعد انتهاء امتحاناتهم، حيث تعرضوا للسجن وكسر الهوية الشخصية، موضحا أن حرمان الطلبة من التقدم للامتحانات التي تحدد مصيرهم العلمي ينسجم مع الممارسات الأخرى للتنظيمات المسلحة لجعل إدلب منطقة مظلمة علميا وثقافيا، وذلك خدمة لتطلعاتها في إشاعة الجهل وسهولة الانقياد إلى الأفكار الواردة في هذه المحافظة ذات التاريخ الثقافي العريق.
وبيّن معمار أنه "سيكون هناك دروس تقوية لكل الطلاب المستهدفين في كل موادهم داخل مركز الإقامة و كل مركز فيه قاعة أو قاعتين لهذا الغرض، ولدينا 27 مركزا امتحانيا لهذا العام، 7 منها للتعليم الأساسي و20 للتعليم الثانوي، والطلاب المستهدفين 2680 طالب وطالبة لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي بمختلف أنواعها".
وأوضح معمار أنه تم تأجيل امتحانات شهادة التعليم الأساسي للطلاب الموجودين في 3 محافظات هي حلب وإدلب والرقة لدورة ثانية حفاظا على سلامة الطلاب، وكشف معمار عن أن لديه "تسجيلات رسائل صوتية تدين الجانب التركي والمسلحين، ومنعهم خروج الطلاب" مبينا أن هناك "معوقات من قبل الجانب التركي وتم إطلاق رصاص على الطلاب أثناء محاولتهم التوجه نحو موقع معبر سراقب للخروج من المناطق الساخنة نحو محافظة حماة".