أعلن وزير البيئة الإكوادوري، باولو برانيو أندرادي أن برنامج التربية "يغلق فصلا هاما" في تاريخه.
وكتب أندري على "تويتر" حول إطلاق السلحفاة الشهيرة التي أنقذت فصيلتها: "دييغو والسلاحف الأخرى عادت إلى الوطن بعد إنقاذ أنواعها من الانقراض"، مضيفًا أن إسبانولا رحبت بها "بأذرع مفتوحة"، بحسب "بي بي سي".
Cerramos un capítulo importante en la gestión del @parquegalapagos, 15 tortugas de #Española, incluyendo a #Diego, regresan a casa tras décadas de reproducirse en cautiverio y salvar a su especie de la extinción. Su isla las recibe con los brazos abiertos. (Noticia en desarrollo) pic.twitter.com/M4a4maQm9E
— Paulo Proaño Andrade (@PauloProanoA) June 15, 2020
وتم إطلاق السلحفاة دييجو مع 14 سلحفاة أخرى في موطنها الأصلي، المكان الذي ولدت فيه، في جزيرة إسبانولا، وهي إحدى جزر غالاباغوس في الإكوادور.
ويعتبر الكثيرون أن برنامج التربية ناجحًا، حيث أنتج أكثر من 2000 سلحفاة عملاقة منذ أن بدأ في الستينيات، بحسب "بي بي سي".
ويعتقد أن دييغو، البالغة من العمر 100 عامًا، أنجبت المئات من أبناء سلالتها، أي حوالي 40٪ من ألفي سلحفاة عملاقة على قيد الحياة اليوم.
الجدير بالذكر أن هذه الفصيله بقي منها فقط ذكرين و 12 أنثى قبل 50 عاما، وأحضر دييغو إلى حديقة حيوان سان دييغو بكاليفورنيا للمشاركة في برنامج تربية الحيوانات.
وتزن السلحفاة حوالي 80 كيلوغراما وطولها 90 سم تقريبًا ويصل طولها إلى 1.5 مترا عند امتدادها الكامل.