ونقلت وكالة "سما"، مساء اليوم الخميس، عن القانوع أن ذلك "محاولة فاشلة لتمرير خطة الضم، ونيل شرعية مزيفة على أرضنا الفلسطينية تنفيذاً لصفقة القرن".
وأكد القانوع أن جولة رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، المنوي القيام بها هي خطوة خطيرة، وتمثل جريمة بحق شعبنا الفلسطيني في حال تمت، وهو ما يتوجب رفضها وإغلاق كل الأبواب في وجه الاحتلال وقادته.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، قد قالت إن رئيس جهاز الموساد سيجري خلال الأيام المقبلة اتصالات مع رؤساء وزعماء دول عربية، من بينها مصر والأردن، من أجل جس نبض تلك الدول حيال خطة الضم.
وعزت القناة الهدف من تلك الاتصالات إلى الاستماع إلى مواقف هذه الدول وخطط ردها، فضلا عن محاولة "تخفيف حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت على خطة الضم.
وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويعيش في هذه المستوطنات التي يعتبرها الفلسطينيون والمجتمع الدولي غير قانونية، أكثر من 600 ألف إسرائيلي.