وبحسب ما نشرت "الصحافة المصرية" فإن الشركة التي تتخذ من العاصمة المصرية القاهرة مركزاً رئيسياً لها، تعمل على تصنيع الدواء بعد تجارب جرت الفترة الماضية.
والدواء الجديد هو علاج مضاد للفيروسات أثبت مثيله فعالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد في روسيا.
من ناحيته قال الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام المناعة والباطنة بطب عين شمس بمصر، "إن تأثير العقار خلال الفترة الماضية كان جيدا، وأن الشركة المصرية المصنعة لها إمكانيات عالية في تصنيع الدواء، حيث أن الشركة ذاتها تصنع الدواء الأمريكي الخاص بكورونا".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الشركة المصرية هي التي صنعت دواء فيروسي في السنوات الماضية.
وشدد على أن نتائج استخدام العقار مبشرة بشكل كبير حتى اليوم، ويمكن استخدامه في بعض الحالات، خاصة أنه يتم تجربته على المرضى ضمن دراسات علمية كبيرة.
وفيما يتعلق بالآثار الجانبية للعقار قال: "حتى اللحظة هو عقار واعد والنتائج معقولة حتى الآن وهو ما يجعل فرصة استخدامه جيدة شأن الحالات التي تستحق استخدامه".
وفيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يمكن اعتماد العقار فيها في مصر واستخدامه أوضح أن الأمر يتوقف على النتائج الناتجة عن الاستخدام التجريبي للعقار.
وقال الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية والعضو المنتدب للشركة، إن شركته بدأت منذ فترة الاختبارات المتعلقة بتصنيع هذا الدواء بمصانعها المصرية، وبدأت بالفعل إنتاجيتها منه، موضحاً أن هناك تنسيق مع الجهات المسؤولة في الدولة المصرية لإتاحة هذا الدواء لاستخدامه في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أرمانيوس، في بيان نقلته الصحف المصرية، أن الشركة تستهدف تغطية احتياجات السوق المحلية من هذا الدواء بعدما أثبت مثيله فعاليته في دولة روسيا، موضحاً أن الشركة ستتولى توفيره لعدد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا وباقي قارات العالم، حيث ستعمل على إنتاج كميات كبيرة منه.