وصرح لافروف للصحفيين بعد محادثات مع وزيري الخارجية الهندي والصيني، بأنه: "على اللاعبين الخارجيين أن يفعلوا كل شيء للمساعدة في تهيئة الظروف لحوار شامل بين ليبيا. من بين اتصالاتي الهاتفية خلال الأيام القليلة الماضية كانت هناك محادثات مع وزير الخارجية التركي ووزير الخارجية المصري. كلاهما يتفقان على أنه: يجب أن يعترف الجميع بعدم وجود حل عسكري، وعلينا أن نجلس على طاولة المفاوضات ونبحث عن اتفاقات مقبولة للجميع".
وأكد وزير الخارجية الروسي أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا، قائلا: "ناقشت هذا الموضوع مع عدد من زملائي، وهم يوافقون على العنصر الأساسي لموقفنا، وهو عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع. في الواقع، هذا هو الأهم في جميع القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي وجميع المؤتمرات التي تم إجراؤها، بما في ذلك مؤتمر برلين في يناير من هذا العام".
وبحسب الوزير، "فإن التفوق العسكري لطرف على آخر في النزاع في ليبيا في السنوات الأخيرة كان مؤقتًا في كل مرة، وكان هناك دائمًا رد فعل، وتغير للوضع على الأرض. واعتمادًا على من يتقدم ومن يتراجع، كان الجانب المتراجع جاهزًا للمفاوضات، ولم يكن الجانب المتقدم مستعدًا لذلك. لقد فهمنا جميعا هذا منذ زمن طويل".
وشدد على أنه "لذلك، لا أرى أي خيارات أخرى إلا وقف إطلاق النار الفوري. وحل جميع القضايا الأخرى على أساس عملية التفاوض بما يتماشى مع التفاهمات المنصوص عليها في مؤتمر برلين".