ولفت الموقع إلى أن المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب تلك المستحضرات تتفاعل مع أشعة الشمس وتسبب الالتهابات التي تؤثر على الجلد، مشيرا إلى أن أصحاب البشرة الفاتحة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتسمم الشمسي، إضافة إلى العوامل الوراثية، التي قد تكون سببا في الإصابة بهذا المرض.
ويؤثر تناول بعض الأدوية مثل المسكنات والمضادات الحيوية على مستوى حساسية الجسم لضوء الشمس، بينما يقول الخبراء إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق مع الأمراض الجلدية يكونون أكثر عرضة للتسمم الشمسي.
ويؤدي التسمم الشمسي إلى عدة أعراض أبرزها تهيج الجلد واحمراره وآلام شديدة، إضافة إلى تقشره وظهور نتوءات صغيرة على سطح الجلد، وقد يمتد الأمر إلى نزيف بالجلد في بعض الأماكن، حيث تكون الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس مثل الوجه والرقبة والذراعين والجزء العلوي من الصدر، هي الأكثر تأثرا.
ولفت الموقع إلى أن طرق الوقاية من "التسمم الشمسي، كثيرة ومنها الاستحمام بالماء البارد، واستخدام الكريمات المرطبة لتهدئة الالتهابات في المناطق المصابة، مشيرا إلى أنه يمكن الوقاية من التسمم الشمسي بعدم الخروج من المنزل وقت الذروة، الذي يمتد من العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء.
ونصح الموقع بضرورة ارتداء القبعات والنظارات الشمسية عند الخروج من المنزل، وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، مع مراعاة أن تكون فاتحة اللون، مشيرا إلى أن الألوان الفاتحة تعكس أشعة الشمس وتحمي الجسم من حرارتها، مع أهمية تناول كميات وفيرة من المياه والسوائل لحماية الجسم من الجفاف.