ووفقا لوكالة "رويترز" فإن المصادر أكدت أن المجموعة ستؤيد بايدن علنا خلال الأسابيع المقبلة، ويخطط أعضاؤها لإطلاق حملة لصالح نائب الرئيس السابق الذي يواجه ترامب في انتخابات 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقالت المصادر إن المجموعة ستدفع بأن استمرار ترامب أربعة أعوام أخرى في الرئاسة سيعرض الأمن القومي للولايات المتحدة للخطر، وأنه ينبغي للجمهوريين أن ينظروا لبايدن على أنه خيار أفضل رغم الخلافات السياسية.
وقال أحد المشاركين في المجموعة بشرط عدم الإفصاح عن اسمه "يقيم ترامب علاقات صداقة مع دكتاتوريين، إنه خطر حقيقي".
وخلال الأسابيع الأخيرة أثار ترامب، الذي لم يواجه معارضة تذكر من أعضاء حزبه لترشحه لفترة ثانية، انتقادات حادة من العديد من القادة العسكريين المتقاعدين والأعضاء السابقين في إدارته. وجاء الانتقاد بسبب دعواته إلى رد عسكري على الاحتجاجات التي تشهدها المدن الأمريكية ضد العنصرية ووحشية الشرطة وأسلوب تعامل إدارته مع أزمة وباء كورونا.