ويعكف العاملون هذا الأسبوع على وضع اللمسات النهائية للتجهيزات في القصر السابق المطل على نهر السين الذي يقول القائمون عليه إنه أكثر متاحف العالم استقبالا للزوار.
وستوضع مواد تطهير لليدين ونظام حجز يخصص أوقاتا محددة للزائرين مع تحويل السير في الداخل إلى اتجاه واحد وكذلك وضع علامات على الأرض لتذكير الزائرين بالحفاظ على مسافة تباعد لمتر واحد إضافة لوضع الكمامات.
ويتوقع القائمون على المتحف أن الأعداد الأولية للزائرين ستكون خمس مثيلاتها قبل تفشي فيروس كورونا.
وقال مدير المتحف جان لوك مارتينيز إن مساحته الكبيرة، التي تشمل مساحة عرض 45 ألف متر مربع وتضم 30 ألف قطعة فنية، تعني أنه لن يكون من الصعب احترام قواعد التباعد الاجتماعي.
وقال "لن يكون هناك مجال لأن يتواجه اثنان مع بعضهما البعض".
وقبل التفشي كان اللوفر يستقبل نحو مليون زائر شهريا في موسم الصيف، ثلاثة أرباع هذا العدد من الأجانب.
وقال مارتينيز إن الإغلاق بسبب "كوفيد-19" كبد المتحف خسارة 40 مليون يورو (45 مليون دولار) من عائدات التذاكر والمناسبات الملغاة ومبيعات متاجر التذكارات.