وأضافت أن "الطبيب الموجود رفض توقيع التقرير الطبي، لأن الكابتن كان بحاجة لجهاز تنفس اصطناعي خاص كي يزوده بالأكسجين طيلة وقت الرحلة لضمان سلامة الراحل"، فيما رفض الطبيب توقيع التقرير لأن ذلك يثبت مسؤوليته عن كل ما جاء فيه، والكادر الطبي المتواجد على الطائرة لا يستطيع نقل المريض دون التقرير المذكور.
أما عن مقطع الفيديو الأخير الذي ظهر فيه راضي من المستشفى قبل وفاته ومن حوله مدير المستشفى وأفراد من الكادر الطبي، فقد ردت العائلة عليه بأن "إهمالا شديدا حاصر وجود الكابتن هناك رغم الفيديو الذي حاول إظهار العكس، فقد كشفت أنه وعند انتهاء الدوام الرسمي للمستشفيات، أي عند الساعة الثالثة ظهراً تقريبا، تتناقص أعداد الكوادر الموجودة في المستشفى بشكل كبير جداً".
أما بالنسبة للعلاج، فقد أكدت أن "أخطاء اعترضت رحلة العلاج، حيث أعطيت للراحل جرعات غير منتظمة من الدواء كانت تفقده وعيه"، وعن ذلك أشارت إلى أن
"الراحل استقيظ صباح الوفاة كي يدخل الحمام فلم يجد من يساعده، ما اضطره لنزع جهاز الأكسجين عن وجهه ودخول الحمام وحيدا، وهناك فقد وعيه وأغمي عليه، وبعد 12 دقيقة انتبه له الكادر الطبي فسارع لإنقاذه دون جدوى، فتوفي بعدها".
وتوفي نجم منتخب العراق السابق لكرة القدم أحمد راضي، يوم الأحد الماضي، عن 56 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وذكرت وسائل إعلام أن راضي توفي قبيل نقله إلى الأردن، حيث تقيم أسرته، وذلك لاستكمال العلاج بعد تدهور حالته الصحية.