وأكد السفير القطري في تصريحات لبرنامج "المونيتور بودكاست" الأمريكي، ونقلتها وكالة الأنباء القطرية، مساء أمس الخميس، أن "الوساطة الكويتية لرأب الصدع الخليجي لم تتوقف وتواصل الدفع باتجاه إيجاد حل".
سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة: إن المحاولة الأخيرة التي قامت بها الكويت والحراك الدبلوماسي الذي رافقها والذي تمثل بزيارة وزير الخارجية الكويتي إلى قطر وزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى الكويت، بالإضافة للجهود الأميركية، قوبلت لسوء الحظ برفض دول الحصار.#قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 25, 2020
وأوضح حمد آل ثاني أن المحاولة الأخيرة التي قامت بها الكويت والحراك الدبلوماسي الذي رافقها، والذي تمثل بزيارة وزير الخارجية الكويتي إلى قطر، وكذلك زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى الكويت، بالإضافة للجهود الأمريكية، قوبلت برفض دول الحصار.
وأوضح السفير القطري في أمريكا أن "دول الحصار حاولت مع قدوم إدارة أمريكية جديدة أن تضلل تلك الإدارة، عبر مشاركتها معلومات مزيفة عن الأنشطة القطرية، ولكن بعد أسابيع فقط أدركت الإدارة الأمريكية أن هناك شيئا خاطئا، وأن ما تزعمه تلك الدول غير صحيح".
سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة يقول إن الوساطة الكويتية التي يقوم بها سمو أمير دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي لم تتوقف وتواصل الدفع باتجاه إيجاد حل، إضافة إلى الجهود الأمريكية المقدرة والتي تساعد في إنهاء هذه الأزمة. #قنا
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) June 25, 2020
وتدخل الأزمة الخليجية اليوم عامها الرابع، ففي 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الست، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.