وأضاف معلقا على الشائعات بأن كيم يو جونغ يمكن أن تصبح خليفة الزعيم الحالي للبلاد كيم جونغ أون "أعتقد أن الحديث عن هذا ليس له أي أساس".
وأشار السفير الروسي إلى أن كيم يو جونغ، اكتسبت خبرة جيدة في السياسة الخارجية، وأصبحت مؤهلة لتسلم منصب رفيع في الدولة.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، جيونغ كيونغ دو، إن كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، تلعب دورا كبيرا كثاني أقوى شخصية في البلاد.
وردا على سؤال وجه إليه في اجتماع اللجنة الدفاعية البرلمانية المنعقدة "هل تعتقد أن النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال كيم يو-جونغ تمارس أيضا الحكم العسكري؟"، أجاب: "إنني أعتقد أنها لا تمارس الحكم العسكري بل تلعب دورا حقيقيا كثاني أقوى شخصية في كوريا الشمالية".
وكيم يو جونغ، هي النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب "العمال" وشقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، ومنذ غياب أخيها وإثارة التكهنات حول سبب غيابه، صعد نجمها حتى قيل إنها ستخلفه في الحكم.