وردا على سؤال وجه إليه في اجتماع اللجنة الدفاعية البرلمانية المنعقدة، الاثنين: "هل تعتقد أن النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال كيم يو-جونغ تمارس أيضًا الحكم العسكري؟"، أجاب: "إنني أعتقد أنها لا تمارس الحكم العسكري بل تلعب دورا حقيقيا كثاني أقوى شخصية في كوريا الشمالية" بحسب وكالة "يونهاب".
وأضاف جيونغ: "يبدو أن إعطاء الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم يو-جونغ دور شخصية شريرة، هو استراتيجية تنتهجها كوريا الشمالية لتعزيز مكانتها التفاوضية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون عندما تأتي التغييرات السياسية، مثل تحسن العلاقات مع كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة".
وكيم يو-جونغ، هي النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال وشقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، ومنذ غياب أخيها وإثارة التكهنات حول سبب غيابه، صعد نجمها حتى قيل إنها ستخلفه في الحكم.
وخلال الأيام الماضية أطلقت سلسلة من التصريحات اللاذعة بصورة شبه يومية ضد كوريا الجنوبية ورئيسها، وصفها الإعلام لكوري الجنوبي بـ"المهينة" ضد رئيس كوريا الجنوبية، إذ وصفته بأنه "وقح" و"تابع لأمريكا".
ولكن المرأة القوية قالت في تصريحات سابقة: "إنني أمارس سلطتي التي منحني إياها القائد الأعلى للبلاد"، في محاولة لإسكات الذين يرجحون صعودها للحكم على حساب أخيها قريبا.