وكشفت وسائل إعلام إيطالية أن القطة نفقت بعد وقت قصير من عضها لصاحبتها التي تعيش معها في مدينة أريتسو، شمالي البلاد، لتثبت الاختبارات التي أجريت على القطة بعد نفوقها أنها كانت مصابة بفيروس ليزا، وذلك في الوقت الذي يكافح فيه العالم جائحة "كوفيد-19" التي سببها فيروس كورونا المستجد.
وعممت السلطات منشورا يوجب على المالكين الإبلاغ الفوري عن الهروب المحتمل لحيواناتهم، أو ظهور أي أعراض يمكن أن يجعل المرء يشتبه في ظهور أمراض، مثل تغيير الطبيعة، أو الميل إلى العض والعدوانية، أو مظاهر شلل حركي أو استحالة في عميلة البلع لدى حيواناتهم الأليفة.
(Lyssavirus: la malattia passata dal pipistrello al gatto e l’ordinanza del sindaco di Arezzo) Playhitmusic - https://t.co/xqKjpSHwm5 pic.twitter.com/OtlCKBuxuK
— Playhitmusic (@Noovyis) June 30, 2020
ومن جانبه أمر عمدة مدينة إريستو، التي ظهر فيها الفيروس، بوضع قيود على حركة الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط، ووضع أي حيوانات أليفة ضالة هربت من أصحابها تحت المراقبة لمدة 6 أشهر، كما ستضع وزارة الصحة الإيطالية خطة لاتخاذ إجراءات ضد مستعمرات القطط الضالة في المدينة.
ونقلت الصحيفة عن المصابين بالفيروس النادر أن "القطة المصابة تغيرت بشكل مفاجئ في تصرفاتها، فقد أصبحت مضطربة وعدوانية".
#Lyssavirus dal pipistrello al gatto. Cosa c'è da sapere dopo il caso di Arezzo https://t.co/0EaBxAMNC0 pic.twitter.com/nwg2fRKgUs
— IL TEMPO (@tempoweb) June 29, 2020
وتعرضت القطة للعض من قبل خفاش كان يعيش في حديقة المالكة، بعدما قامت المرأة بتثبيت صندوق خفاش على شجرة، ليساعدها في التهام الحشرات الضارة وخاصة البعوض.
وأجرى المركز المرجعي الوطني لداء الكلب في معهد البندقية التجريبي للحيوان، فحوصات على عينة دماغ القطة النافقة، أرسلها معهد زوبروفيلتيكتيك لاتسيو وتوسكانا، وتبين أن فيروس "ليزا" هو المتسبب في وفاتها، والقضية الآن قيد التحقيق في وزارة الصحة الإيطالية.
Italia ha detectado en un gato una infección por Lyssavirus del murciélago del Cáucaso occidental https://t.co/bsOlPHjpPz
— Animal's Health (@animalshealthes) June 30, 2020
وصرحت ستيفانيا ساكاردي، المستشارة من أجل الحق في الصحة في منطقة توسكانا، قائلة: "نحن على اتصال مستمر مع الوزارة لرصد الوضع، الذي هو تحت السيطرة وهذا دليل على أن نظامنا يعمل بشكل جيد، لأننا حددنا الحالة على الفور ووضعنا جميع التدابير اللازمة على الفور".
وشكلت وزارة الصحة الإيطالية فريقا علميا لجمع خيوط الحالة بالتفصيل، وكذلك التواصل مع دول ظهرت فيها حالات مماثلة للحصول على خبراتها، مؤكدة أنه تم التأكيد على أنه في الوقت الحالي، يوجد دليل على الانتقال من الحيوان إلى إنسان.