طهران – سبوتنيك. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان اليوم الأربعاء، ردا على تصريحات الخارجية الفرنسية حيال اثنين من السجناء الايرانيين يحملان جنسية مزدوجة (إيرانية – فرنسية): "تدخل وزارة الخارجية الفرنسية في القضايا القضائية الإيرانية ليس له قيمة"، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل أي تدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف موسوي: "تختص المحاكم القضائية لجمهورية إيران الإسلامية بمحاكمة وإصدار الأحكام بجرائم المواطنين الإيرانيين في محاكمات عادلة وفي إطار القوانين والحقوق المدنية في إيران الإسلامية، وقد أُدينت السيدة فريبا عادلخاه وروح الله زم بقضايا في المحاكم الإيرانية ويقضون عقوبتهما".
وقال الناطق باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، أمس، إن
"محكمة الاستئناف ثبتت حكما بالسجن 5 سنوات بحق الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادلخاه".
وأضاف إسماعيلي إن حكمين منفصلين صدرا بحقها، بالسجن لمدة 5 سنوات، وبالسجن سنة واحدة، بتهم أمنية، أنه بموجب القانون الإيراني، فإن العقوبة الأطول هي تلك التي يقضيها المدان. وقال إن العقوبة تحتسب اعتبارا من يوم الاعتقال.
ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة وسبق أن رفضت دعوات للإفراج عن عادلخواه (60 عاما) عالمة الأنثروبولجيا المحتجزة منذ يونيو/ حزيران 2019، وقالت إن هذه المطالب تمثل تدخلا في شؤونها.
وتبادل البلدان سجناء في مارس/ آذار حيث جرى تبادل الأكاديمي رونالد مارشال والمهندس جلال روح الله نجاد. لكن منذ ذلك الحين لا يوجد مؤشر يذكر على إطلاق سراح عادلخواه التي حُكم عليها بالسجن 5 أعوام في مايو/ أيار بعد إدانتها بتهم تتعلق بالأمن القومي.