وقال ديوب: إن "قانون قيصر لا يستهدف فقط سوريا، وإنما يستهدف حلفاء وأصدقاء سوريا ويستهدف أيضاً بالدرجة الأولى الدول المجاورة لسوريا، وهذه مسألة مهمة جداً"، معربا عن قناعته بأن "التنسيق والتعاطي بين الدول المجاورة لسوريا قد يسهم ويساعد وبدون أي شك بخدمة المصالح المشتركة لسوريا مع هذه الدول".
وحول العلاقات الروسية السورية، قال ديوب: "نحن مرتاحون للغاية ومطمئنون لموقف موسكو ولتعاون موسكو مع سوريا فيما يتصل بالحرب الإرهابية التي تُشن عليها منذ عشر سنوات، وهنالك الحقيقة تنسيق مستمر ومنتظم بين القيادات السياسية والعسكرية بين البلدين بشأن كل المسائل المتعلقة بالأزمة في سوريا".
وأضاف: "الاتصالات بين القيادتين في البلدين تناولت موضوع قانون قيصر وكيفية التعامل معه، لأن القانون بشكل أساسي يستهدف الدول الحليفة والصديقة لسوريا والشركات التي تتطلع للعمل في سوريا في مرحلة ما بعد هذه الحرب وفي مرحلة إعادة الإعمار".
ديوب: نحن مطمئنون للموقف الروسي لا نشعر بالقلق إطلاقاً، التنسيق قائم والتنسيق مستمر.
وتابع ديوب قائلا: "نحن نقدر وقوف روسيا إلى جانب الشعب السوري ودعمها لسوريا في مواجهة الحرب التي تتعرض لها وآخر فصولها ما يسمى قانون قيصر".
ومن ناحيته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، أمس الثلاثاء، أن العقوبات الأمريكية على سوريا في إطار قانون قيصر، تشل الاقتصاد السوري وتضر بالمواطنين العاديين، في حين أنه لا يمكن لمساهمات المانحين أو الإعفاءات الإنسانية، التي لا تعمل في الواقع، أن تعوض عن التأثير السلبي للعقوبات من جانب واحد.