وأضاف: "أقول للملالي في طهران، إسرائيل ستواصل القيام بهذه العمليات لأنها ضرورية لمنعكم من فتح جبهة إرهابية وعسكرية ضدنا بسوريا". وأقول لبشار الأسد: "أنت تعرض مستقبل بلدك ونظامك للخطر. إسرائيل لن تسمح لإيران بإقامة تواجد عسكري بسوريا".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أكد يوم الخميس الماضي، أن بلاده "ستمنع إيران من تطوير صواريخ دقيقة في سوريا ولبنان".
وقال نتنياهو: "قلت في حفل تخرج فوج جديد من طياري سلاح الجو: نواجه ثلاثة تحديات رئيسية ونعمل ضدها دون هوادة: "التموضع الإيراني في سوريا وإخراج الجيش الإيراني منها؛ ومحاولات تصنيع صواريخ عالية الدقة في سوريا وفي لبنان؛ ومنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية".
فيما أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهن قدرة بلاده الاستخبارية وتعاونها مع دول الخليج أمنيا في مواجهة إيران، وتعهد بدعم إسرائيل لدول الجوار في مواجهة الأطماع الإيرانية، كما أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، أن "إيران تقدمت في مشروعها النووي، وأصبحت "الدولة الأخطر في الشرق الأوسط" على إسرائيل".