ووجد فريق دولي من الباحثين أن "الطفرة الجديدة تجعل الفيروس أكثر قدرة على إصابة الناس بالعدوى، وبسرعة أكبر، لكن الأمر المثير في هذا النوع الجديد من كورونا، أن مصابيه لا يعانون مثل نظائرهم الذين أصيبوا بالنسخة الأولى من الفيروس".
ولم تشمل الدراسة فحص التسلسلات الجينية فحسب، بل تعدت ذلك لتشمل أيضا إجراء تجارب على أشخاص وحيوانات وخلايا في المختبرات، ليكتشف الباحثون أن النسخة المتحولة من كورونا باتت الأكثر شيوعا ووأكثر نشرا للعدوى.
وتؤثر الطفرة الجينية في فيروس "كورونا" على البروتين الموجود فيه، وهو البنية التي يستخدمها الفيروس من أجل اختراق الخلايا البشرية، فيما يسعى العلماء حاليا إلى معرفة ما إذا كان يمكن لهذا الأمر أن يكون مدخلا للسيطرة على كورونا وعلاجه.
وتستهدف اللقاحات التي يجري تطويرها حاليا البروتين في كورونا، لكنها تعتمد على نسخ سابقة من الفيروس، مما يعني أنها قد لا تكون فعالة في النسخة الجديدة.
وأظهرت إحصائيات جديدة نشرتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم السبت أن "أكثر من 11 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وأن أكثر من نصف مليون شخص توفوا جراء الفيروس. وقالت الجامعة في بيان: "بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد 11 مليون و31 ألف و905 في جميع أنحاء العالم، وعدد الوفيات وصل إلى 523777 شخصا، وتم شفاء 5834337 حالة منذ ظهور المرض".