وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، قال يوسف البنيان، رئيس مجتمع الأعمال لدول مجموعة العشرين: "بصفتنا الممثل الرسمي لمجتمع الأعمال لمجموعة العشرين، كان ضروريا أن نفكر في الدور الذي يمكن أن نؤديه كقادة أعمال في مواجهة هذا الوباء لا سيما أننا نشهد ظهورا جديدا للفيروس في عدد من الاقتصادات حول العالم".
وأضاف البنيان أن مجتمع الأعمال يسعى لرسم خريطة طريق تخاطب الواقع والمستجدات بما يسهم في إيجاد حلول للتحديات الماثلة وإنعاش الأنشطة العالمية بشكل مناسب.
أولا- تعزيز المرونة الصحية، والذي يهدف لتسريع تطوير وتوافر لقاح فيروس كورونا المستجد وتعزيز الاستعداد لمواجهة الوباء في المستقبل، ومعارضة فرض القيود التجارية الجديدة على المنتجات والخدمات الطبية، بالإضافة إلى معالجة خطر الفساد في المشتريات العامة للوازم الضرورية.
ثانيا- الحفاظ على رأس المال البشري من خلال تجنب القيود المفروضة على حركة رأس المال البشري وتقليل البطالة وزيادة قابلية التوظيف وضمان تنفيذ متطلبات الصحة والسلامة المهنية المناسبة لتقليل مخاطر العدوى.
ثالثا- العمل على تجنب زعزعة الاستقرار المالي وتجنب الآثار السلبية في الأسواق المالية وزيادة الدعم للاقتصادات الضعيفة وزيادة تخصيص رأس المال للشركات ومشاريع البنية التحتية.
رابعا- تنشيط سلاسل القيمة العالمية، من خلال إعادة تفعيل سلاسل التوريد على الفور والاستثمار في تطوير سلاسل التوريد العالمية والحد من مخاطر الفساد في سلاسل التوريد.
خامسا- تحفيز القطاعات الخصبة والمنتجة، من خلال التعاون في تصميم المحفزات وجعل المحفزات مستدامة وضمان استقرار سوق الطاقة وتنشيط السفر والسياحة.
سادسا- الاعتماد على الرقمنة بمسؤولية وأمان، من خلال تسريع وتمكين التحول الرقمي.
وتتوافق التوصيات المقترحة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما يعكس التزام مجتمع الأعمال الدولي بتطبيق هذه الأولويات بحلول عام 2030.