يذكر المحللون الصينيون في صحيفة "سوهو"، أنه تم تصميم قذائف الهاون 82 ملم لمدفع 2بي25 "غال"، التي أنشأها معهد بوريفيستنيك المركزي للبحوث، خصيصًا للقوات الخاصة الروسية. وفي العام الماضي، دخلت هذه الأسلحة خدمة الجيش الروسي.
الخصائص التقنية الفريدة لـ"غال" تسمح بإجراء عمليات خاصة بأي تعقيد. المزايا الرئيسية لقذائف الهاون الروسية هي معدل إطلاق النار، والتخفي عند إطلاق النار، والأهم من ذلك، عدم إصدار صوت.
وقالت الصحيفة: "هناك ضجيج عند إطلاق قذائف الهاون التقليدية. إن مثل هذه المشكلة يمكن أن تكون قاتلة في ساحة المعركة. - كقاعدة، يمكن للمحاربين القدماء ذوي الخبرة عن طريق الصوت تحديد مصدر الضربات. وهكذا، فإن مواقع قذائف الهاون التي يكتشفها العدو قد تأتيها نيران الرد".
وبحسب المحللين، وجدت روسيا طريقة لحل هذه المشكلة. يعد مدفع الهاون 2 بي 25 خطيراً للغاية لأنه يمكن أن يسبب ضرراً خطيراً للعدو، بينما يبقى دون أن يلاحظه أحد. بعض وسائل الإعلام الأجنبية في وقت من الأوقات وصفت "غال" الذي لا يخرج منه دخان والصامت، بالسلاح الروسي الأكثر رعبا.
حقق صانعو الأسلحة الروس مثل هذه الخصائص المثيرة للإعجاب من خلال تطوير ذخيرة خاصة واستخدام حلول تصميم مبتكرة.
ميزة أخرى للهاون الروسي الجديد هي أنه يزن 13 كغ فقط. هذا يعني أنه يمكن لشخص واحد تشغيله في ساحة المعركة. وبالتالي فإن قذائف غال مناسبة بشكل مثالي للعمليات خلف خطوط العدو.
كتبت "سوهو": "روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك تقنية فريدة تسمح بإنشاء قذائف الهاون التي يمكن تسميتها بحق القتلة الصامتة".
ووفقًا للمحللين الصينيين، فإن مدافع الهاون الصامتة وسريعة الإطلاق 2بي 25 لن تزود القوات الخاصة الروسية بميزة في ساحة المعركة فحسب، بل ستتمكن أيضًا من اكتساب شعبية واسعة في سوق الأسلحة الدولية.