وقال بوريل في كلمته أثناء جلسة في مجلس الأمن لمناقشة الوضع في ليبيا: "علينا العودة إلى التزاماتنا في برلين بداية من حظر السلاح والذي تنتهكه جميع الأطراف بشكل يومي دون عقاب"، داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار والتدخلات الخارجية التي تغذي النزاع".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده تتواصل مع جميع البلدان التي قد يكون لها تأثير على تسوية الوضع في ليبيا من خلال الأمم المتحدة، وأن التفاعل المتعدد الأطراف مستمر، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الوضع في ليبيا معقد وصعب للغاية.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.