وقالت وكالة "مهر" الإيرانية، في تقرير لها، إن "وسائل الإعلام التابعة لأعداء إيران روجت لأخبار مزيفة تدعي بأن إيران تخطط لاستهداف سفارات اسرائيل في أوروبا"، مؤكدة أن ذلك "يأتي ضمن المشهد الثاني من المسرحية الصهيونية للإيحاء بأن إسرائيل هي من تقف وراء الأحداث التي تشهدها إيران مؤخرا".
كما أشارت "مهر"، إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين لم يتمكنوا من تأكيد صحة هذه الأكاذيب والمسرحيات"، مؤكدة أنهم "على علم بأنها غير واقعية، وأنهم أيضا يعلمون أن الركوب على الأمواج في هذا الموضوع، له تداعيات خطيرة للغاية لإسرائيل".
وأضافت أنه "من الواضح جدا أن إعداد ونشر الأخبار التي لا يعرف مصدرها ولا موقعها، ما هو إلّا استمرار للسيناريوهات السابقة، بهدف الإيحاء بأن الكيان الصهيوني له دور فيما يحدث في ايران مؤخرا سيما في حادثة نطنز، والأكاذيب التي يروجون لها عن نية إيران لإستهداف سفارات الكيان المحتل، تأتي في ضمن هذا الإاطار وهذا التوجه".
وختمت الوكالة الإيرانية، تقريرها، بأن "المحاولات الفاشلة للكيان الإسرائيلي في عرض قواه، تأتي بقيمة أن يتم كشف النقاب عن الوجه الحقيقي لوسائل إعلام تدعي الحيادية وعدم الإنحياز، وذلك يظهر مدى ضعف وهشاشة هذا الكيان، كما يبين أن الساسة الإسرائيليين مازالوا مستمرين في إقامة مسرحياتهم المعتادة لرسم أحلامهم الوردية وآمالهم التي سوف لن ينالوها أبدا".
وكانت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" تحدثت عن سلسلة هجمات إيرانية استهدفت عدة مصالح إسرائيلية حول العالم "كادت تؤدي لكارثة".
وبحسب صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، أحبطت المخابرات الإسرائيلية "الموساد" سلسلة هجمات إيرانية كانت تخطط لاستهداف السفارات الإسرائيلية في أكثر من مكان حول العالم. ونقلت الصحيفة عن تقرير بثته "القناة 12" الإسرائيلية الناطقة باللغة العبرية، والذي أشارت فيه إلى أن "الموساد" استطاع إحباط عدة مخططات إيرانية في أوروبا وأماكن أخرى في العالم، منوها (التقرير) إلى أن إيران "العدو اللدود لإسرائيل كانت وراء هذه المؤامرات".