وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن صندوق الأصول التابع للشركة الإيطالية، الذي يتخذ من لوكسمبورغ مقرًا له، سيخصص 50 مليون دولار للاستثمار في نحو 25 سهما لشركات مصرية.
وقال المدير الإداري للوحدة المحلية التابعة للشركة في مصر، أحمد أبو السعد، إن عدد سكان البلاد البالغ 100 مليون نسمة، والقدرة الشرائية لعملائها، يعني أن مصر لديها القدرة على دعم نمو الشركات تزامنًا مع خروج الاقتصاد من الإغلاق المرتبط بجائحة كورونا.
وأضاف أن تقييمات الأسهم في مصر غير مكلفة نسبيًا، وهو ما قد يجذب المستثمرين بمن فيهم آلاف المصريين الذين يعملون في الخارج وقد يحرصون على زيادة تعرضهم للسوق.
وبحسب الوكالة، أثبتت مصر بالفعل أنها مستثمر جذاب في سوق السندات، بعدما تفاوضت في أواخر عام 2016 مع صندوق النقد الدولي، وحصلت على قرض بقيمة 12 مليار دولار وسمحت بتعويم العملة والحد من الدعم.
هذه التحركات ساعدت على إذكاء شهية مستثمري السندات، التي تراجعت بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني. وتحاول "أزيموت" الآن اختبار ما إذا كان المستثمرون على استعداد للرهان على سوق الأسهم المصري أيضًا.
افتتحت "أزيموت"، التي تعد أكبر مدير للأصول في إيطاليا، شركة "أزيموت مصر" لإدارة الأصول، العام الماضي، بعد استحواذها على شركة استثمار محلية.