وبحسب ما نشرته صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" عبر حسابها على فيسبوك، فقد أعرب الأسد خلال اللقاء عن ارتياحه لنتائج اجتماعات الجانبين السوري والإيراني وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري والتقني بين البلدين، والتي تجسد مستوى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران، وتأتي كنتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون لمواجهة الحرب الإرهابية على سورية، والسياسات العدوانية التي تستهدف دمشق وطهران.
وأضافت الرئاسة: "من جانبه، أكد اللواء باقري الأهمية التي توليها بلاده لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، لما لذلك من منفعة متبادلة لشعبي البلدين وحمايتهما من محاولات التدخل في شؤونهما واستهداف استقلالية قرارهما".
وفي يوم أمس الأربعاء، وقع وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين.
ونصت الاتفاقية على "تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق"، وتناولت "الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية".