ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الباحثين، قاموا بإعادة برمجة الروبوت، الذي تبلغ قيمته 100 ألف جنيه إسترليني، حتى يتمكن من إجراء التجارب دون أي تدخلات بشرية.
وبعد التجارب تبين أن الروبوت أكثر كفاءة من البشر، وهو قادر على إجراء ما يصل إلى 700 تجربة في الأسبوع، وحقق نجاحا كبيرا بالفعل في مختبر ليفربول، حيث يعمل على مدار الساعة، لإكمال 688 تجربة مختلفة على مدى 172 ساعة.
ويزن الروبوت 811 رطلا ( 400 كغ) ويبلغ طوله 5 أقدام و7 بوصات، ويمكنه التجول حول المختبر وأداء مجموعة واسعة من المهام المختلفة.
وساعد الروبوت الفريق بالفعل على اكتشاف محفز جديد، يمكنه تحسين كفاءة الألواح الشمسية وتخزين الطاقة.
وقال مطورو الروبوت "إن الهدف من الروبوت هو إيجاد طريقة لما يعرف بـ "أتمتة الباحث" بدلاً من الأدوات التي يستخدمها العلماء لإجراء التجارب".
من جانبه، أكد مصمم ومبرمج الروبوت، الدكتور بنجامين برغر، أن التحدي الأكبر كان جعله قويا للعمل بشكل مستقل على مدار عدة أيام، وإجراء آلاف التجارب الدقيقة وأن يكون معدل الفشل لكل مهمة منخفضًا جدا.
هذا ويمكن للروبوت، القيام بمهامه في الظلام، مما يسمح له بإجراء تجارب حساسة للضوء بشكل أكثر كفاءة من الباحثين من البشر، إذ يمكنه العمل 21.5 ساعة في اليوم، ويتوقف مؤقتا لإعادة الشحن فقط.