وتابع ثابت في حديثه لراديو "سبوتنيك": "خلال زيارة الرئيس التونسي لفرنسا أشار إلى أن كل المعلومات الخاصة والسرية تصله ولكنه لا يجاهر بكل هذه المعطيات للحفاظ على الأمن القومي التونسي، لكن ما يحدث هذه الأيام في الجنوب التونسي من حراك تحت مسمى المطالبة بالتنمية العاجلة في تطاوين، قلٌب الجبهات في أكثر من طرف".
كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد قال إن هناك محاولة لاستدراج المؤسسة العسكرية بهدف الدخول معها في مواجهة، مؤكدا وجود محاولة للزج بهذه المؤسسة في الصراعات السياسية.
يأتي ذلك عقب موجة من الاحتجاجات في جنوب تونس بعد مقتل شاب برصاص الجيش أثناء مطاردته خلال عملية تهريب، حيث خرج المئات في مدينة رمادة في ولاية تطاوين للاعتراض على مقتل الشاب وعلى الأوضاع الاقتصادية السيئة .
وقال الرئيس التونسي إنه أخفى معلومات كثيرة عن تدخلات خارجية في تونس بتواطؤ داخلي تحاول إعادة تونس إلى الوراء.