وقالت رابكيفيتش خلال مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية: "أحد الأشياء التي تعرفنا عليها مع فيروس كورونا في وقت مبكر جدا سريريا وفي تشريح الجثث، هو أن هناك بالتأكيد ميلا للتجلط (التخثر)".
وأضافت "وجد الأطباء في المستشفيات تجلطا في الخطوط في مختلف الأوعية الكبيرة، وما رأيناه في عمليات التشريح كان امتدادا لذلك، ولم يكن التجلط فقط في الأوعية الكبيرة، بل وفي الصغيرة أيضا".
وأعتقدت الطبيبة أن "إحدى المشاكل هي أنه في الأوبئة السابقة مثل فيروس الإنفلونزا "H1N1" أو "سارس"، لم تكن هناك العديد من دراسات التشريح التي تم اجراؤها ووجدوا درجة من التجلط في الرئتين، ولكن لم يكن هناك وصف للأعضاء الأخرى التي قد تكون أثرت عليها".
ونوهت إلى أن "إحدى الفرص التي أتيحت لنا مع هذا الفيروس هي: الفرصة للنظر إلى الأعضاء من خلال دراستي بالإضافة إلى دراسات أخرى، والتحقيق في مدى الضرر الذي يسببه هذا المرض".
وتابعت: "علي سبيل المثال، فخلايا النخاع العظمي لا تدور عادة خارج النخاع العظمي والرئتين، ووجدناها في القلب والكلى والكبد والأعضاء الأخرى".
وختمت "..ولكن بشكل ملحوظ، في القلب، تنتج خلايا النخاع العظمي والصفائح الدموية التي تشارك بشكل وثيق في تجلط الدم، لذلك أعتقد أن الأشياء التي ستحدث في المستقبل هو أننا عندما ندرس هذا الفيروس، سنحاول التعرف على العلاقة بين هذه الخلايا وكيف تؤثر على تجلط الأوعية الصغيرة".