وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الزيارة شملت أيضا النفق الذي حفره "حزب الله" اللبناني واكتشف خلال عملية "الدرع الشمالي" العام الماضي.
وأوضح أن "هذه الزيارة تأتي قبيل اتخاذ قرار تجديد ولاية اليونيفيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر المقبل، ومنح الأدوات لتطبيق ولايتها بشكل ناجع".
قبيل تجديد ولاية قوات #اليونيفيل في جنوب #لبنان 🇱🇧 جرت جولة مشتركة لوزارة الخارجية وجيش الدفاع بمشاركة 12 سفيرًا ودبلوماسيًّا أجنبيًّا من الدول الاعضاء في #مجلس_الأمن على الحدود الشمالية وفي النفق الإرهابي التابع لمنظمة #حزب_الله الإرهابية. pic.twitter.com/d87eWWbT7o
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 10, 2020
وقال رئيس لواء العلاقات الخارجية العميد افي دفرين إن "جيش الدفاع مُلزم بمساعدة قوات اليونيفيل المنتشرة جنوب لبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 للحفاظ على الهدوء في المنطقة. من المهم أن تتمكن اليونيفيل من التحرك بحرية جنوب لبنان وإبلاغ مجلس الأمن عن الخروقات المختلفة التي يرتكبها حزب الله".
رئيس لواء العلاقات الخارجية العميد افي دفرين:جيش الدفاع مُلزم بمساعدة قوات #اليونيفيل المنتشرة جنوب #لبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1701.للحفاظ على الهدوء في المنطقة من المهم ان تتمكن اليونيفيل من التحرك بحرية جنوب لبنان وإبلاغ مجلس الأمن عن الخروقات المختلفة التي يرتكبها #حزب_الله pic.twitter.com/JuTG3drRKq
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 10, 2020
أما قائد فرقة الجليل العميد شلومي بيندر فقد أكد أن "قوات الفرقة تواصل مهماتها للدفاع عن سكان الشمال على طول الحدود مع لبنان. جيش حزب الله الارهابي موجود في المنطقة ويعمل لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وعلى المجتمع الدولي الاعتراف بهذا التهديد والعمل ضده"، بحسب أدرعي.