برلين-سبوتنيك. ووفقا لمعطيات مكتب المدعي العام، انضم أحد المشتبه بهما في سوريا إلى جماعة مسلحة انضمت فيما بعد إلى التنظيم الإرهابي "جبهة النصرة".
وفي تموز/يوليو من عام 2012 ، شارك مع مسلحين آخرين في إعدام ضابط أسير من القوات المسلحة السورية، وقام المشتبه به الثاني بتصوير عملية الإعدام، وقام بالتعليق أيضا على هذا الفيديو والذي كان ينوي استخدامه لأغراض الدعاية.
وسيتم تقديم المعتقلين، اليوم الاثنين، إلى المحكمة، التي ستتخذ التدبير الوقائي.
وكانت قد بدأت في إحدى المحاكم الألمانية، في وقت سابق من هذذا الشهر، محاكمة امرأة ألمانية سورية بتهم تتعلق بالانتماء لتنظيم إرهابي وانتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب وجلب نساء لـ"دعش".
واعترفت المتهمة في محكمة تسيله الألمانية بأنها سافرت إلى سوريا مع زوجها عام 2014، معربة عن ندمها عن القيام بهذه الرحلة، ونأت بنفسها عن التنظيم الإرهابي.
وبحسب وثائق قدمها الادعاء العام، فإن المتهمة سافرت إلى سوريا لدعم عمليات تنظيم "داعش" الإرهابية، بالإضافة لانتمائها لشبكة تسهل جلب نساء أخريات من ألمانيا إلى التنظيم الإرهابي.