تعمل السلطات في العاصمة الإيطالية، روما، على تحويل صرحها الشهير "ساحة ماكسيموس"، التي عرفت كأحد أشهر ساحات القتال وسباقات العجلات الحربية القديمة إلى دار أوبرا ضخمة بهدف تطبيق أساليب التباعد الاجتماعي.
وعمل الفنيون لمدة أسابيع على تثبيت العوارض الخشبية وتزويد الساحة بالمعدات الصوتية والإضاءة اللازمة لتعود إلى عملها الأصلي السابق الذي بدأته قبل 2800 عام، كساحة مخصصة للترفيه والعروض العسكرية.
وساعد تصميم الساحة، والذي يشبه تصميم المسارح الإغريقية، على جعلها موقعا مثاليا لتقديم عروض الأوبرا، بالإضافة إلى تصميم هيكلها الفريد، مما يضفي سحرا فريدا على المكان.
وبحسب المدير الفني لدار أوبرا روما، فرانشيسكو أرينا، فقد تحولت ساحة ماكسيموس من "ساحة إلى مسرح إلى دار أوبرا"، معتبرا أنها تعود "لأصلها وجذورها ووظيفتها كقاعة عروض".
From chariot races to open-air #opera: spectators return to the Circus Maximus in #Rome as the city prepares to welcome the summer opera festival in a stunning new / ancient venue. https://t.co/aOIw5Ky0cG @OperaRoma pic.twitter.com/8PhmDin641
— Wanted in Rome (@wantedinrome) July 14, 2020
وأكد مشرف مسرح أوبرا روما، كارلو فورتيس، على أن الفنيين استخدموا تقنيات وتكنولوجيا ساعدت على تقريب الفنانين من بعضهم بعضا مع الحفاظ على مسافات أمان جيدة بين الجمهور.
Rome’s Circus Maximus, one of the ancient world's biggest public entertainment venues that held chariot races, is set to begin a new season as an opera house https://t.co/Rxmklg6PIX pic.twitter.com/EsDhRmMs5w
— Reuters (@Reuters) July 14, 2020
وسيقام أول عرض للأوبرا في الساحة الشهيرة، يوم الخميس القادم 16 يوليو/ تموز، حيث ستعزف فرقة أوبرا روما مقطوعة "ريجوليتو" للموسيقار الإيطالي الشهير فيردى، كافتتاح لموسم الأوبرا في البلاد.