جاء في الخبر الذي نشر على مواقع إخبارية وأيضا على صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر "رئيسة بلدية تونس تقوم بتغيير اسم الشارع المقابل للسفارة المصرية إلى شارع الشهيد محمد مرسي".
رئيسة بلدية تونس تقوم بتغيير اسم الشارع المقابل للسفارة المصرية إلى :
"شارع الشهيد #محمد_مرسي" pic.twitter.com/T6IU6cD0UL— حزب الحرية والعدالة (@FJParty_Alex) July 6, 2019
نفت بلدية العاصمة التونسية، في اتصال مع وكالة فرانس برس، هذا الخبر. وقال مصدر في الشؤون الإعلامية في البلديّة "هذا خبر كاذب".
وأوضح المصدر أن رئيسة البلدية سعاد عبد الرحيم، التي رشّحها حزب النهضة لمنصب رئيسة بلدية العاصمة وفازت به، ليست هي من يقرّر تغيير أسماء الشوارع، بل يعود الأمر للجنة خاصّة تدرس الاقتراحات وتبتّ بها.
ولا تدرس اللجنة حاليا أي اقتراح لإطلاق اسم محمد مرسي على الشارع المقابل للسفارة المصرية في العاصمة، بحسب المصدر.
وبحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، ظهر هذا الخبر أولاً في العام 2019، ثم عاد وانتشر في الآونة الأخيرة في ظلّ الأزمة السياسية الحادّة التي تعصف بتونس، والتي بلغت ذروتها باستقالة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ في منتصف الشهر الجاري.
وجاءت استقالة الفخفاخ إثر أشهرٍ من خلافات حادة خرجت للرأي العام بين رأس السلطة الرئيس قيس سعيّد ورئيس حزب النهضة راشد الغنوشي.
ومن الاتهامات التي يوجّهها بعض خصوم حزب النهضة له، ما يرونه تنفيذ أجندة تنظيم الإخوان المسلمين، الذي كان ينتمي له محمد مرسي، على حساب مصلحة تونس.