وشوهد المواطن وهو مدرس في وزارة التربية والتعليم، ويبلغ من العمر 46 عاما، وهو يقف، اليوم السبت، بالقرب من مقابر قرية كفر الحصر، بعدما تغيب عن منزل أسرته منذ شهر يناير/ كانون الثاني.
وأفاد شهود عيان من أهالي القرية أن المدرس كان يعاني من مرض نفسي قبل 4 سنوات، واعتاد التغيب عن منزل الأسرة لفترات طويلة، لكنه في كل مرة كان يعود، حتى اختفى فجأة بداية من العام الجاري.
واتضح أن شخصا آخر دُفن محل المدرس، إذ أنه في أواخر شهر مارس/ آذار تلقت أسرة المدرس مكالمة من قريب لهم يعمل في مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، ويعلمهم بوصول جثة لشخص مجهول الهوية ملامحه قريبة من ملامح نجلهم المتغيب.
#مصر
— تدري (@TadriUknow) July 18, 2020
مدرس عاد للحياة بعد 200 يوم
من دفنه
المدرس الذي يعاني من اضطرابات نفسية اختفى قبل نحو عام عن قريته بمحافظة الشرقية وتسلم أهله جثة متحللة أكدوا أنها لمفقودهم وقاموا بدفنها
واليوم ظهر المدرس من جديد حيا فتم إبلاغ الجهات الأمنية وجار اتخاذ اللازم لتوصل لهوية من دفن مكانه pic.twitter.com/jP2mdtq70T
وعند مطالعة أسرة المدرس للجثة في المستشفى، أجمعوا أن ملامح المتوفي تشبه إلى حد كبير نجلهم المتغيب عن المنزل، باستثناء شقيقته التي لم تكن تتفق معهم في الرأي، وتم الدفن بتاريخ 21 مارس/ آذار.
وبعد العثور على المدرس المتغيب، تم تحرير محضر في قسم الشرطة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.