وقال الخطيب، وهو محام وناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلي، في قريته التي تعد واحدة من أولى البلدات المنددة بالاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي: "شكّل الحجْر المنزلي الناجم عن انتشار فيروس كورونا، فرصة للعمل بالأرض، بدأنا بزراعة الأرض بالأشجار، ثم فكرنا في شيء للترفيه"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
كهف الاستجمام.. ابتكار فلسطيني ضد "كورونا"
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) July 20, 2020
لجأت عائلة الخطيب ببلدة بلعين غربي رام الله لكهف وحوّلته إلى بركة سباحة، هربا من الحجر المنزلي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد
-العائلة عملت على تحويل كهف في أراضٍ تملكها لبركة سباحة جزء منها داخل الكهفhttps://t.co/B6zTYAAWpl pic.twitter.com/ETAIEKHWsb
أضاف: "أطفالنا لا يخرجون طيلة وقتهم من المنزل، ولا تُوجد أماكن للترفيه تعمل في هذا الوقت، مع بدأ الإغلاق مع تفشي الوباء، فبرزت الفكرة بإنشاء مسبح يقتصر على أبناء العائلة".
وقال محمد الخطيب "عملنا نحن أبناء العائلة بأنفسنا لبناء المسبح، نتخذ منه ملاذا للهرب من الحجر الصحي، وقضاء وقت ممتع وآمن"، بحسب الوكالة.
ومنذ مطلع مارس/ آذار الماضي أعلنت السلطة الفلسطينية حالة الطوارئ بعد تسجيل أولى الإصابات بكورونا في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت عن إغلاق المحافظات بالضفة الغربية، في بداية يوليو/ تموز الجاري، بعد تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وبحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، يبلغ عدد الإصابات النشطة، بفيروس كورونا 7895، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 65، وتم تسجيل 1770 حالة تعافٍ من المرض.