ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية الدراسة التي أعدها علماء في جامعة بوسطن الأمريكية والتي توصلت إلى نتيحة مفادها أن الذين لديهم تاريخ من أمراض اللثة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 52% للإصابة بالسرطان في وقت لاحق من الحياة.
ووجد العلماء الأمريكيون أن أمراض اللثة تبدو مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، وكان هذا الخطر أعلى بين الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم في السابق.
ووجدت الدراسة أن تاريخ أمراض اللثة ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء وسرطان المعدة، بنسبة 43٪ و52٪ على التوالي.
وقال العلماء إن مخاطر الإصابة بسرطان المريء وسرطان المعدة، مقارنة بالأشخاص الذين فقدوا الأسنان، كانت أعلى بشكل متواضع مقارنة بـ 42٪ و33٪ على التوالي.
وربط علماء آخرون في دراسات سابقة بين البكتيريا التي توجد عادة في الفم وسرطان المريء.
وقال العلماء إن السبب الآخر المحتمل هو أن سوء نظافة الفم وأمراض اللثة، يمكن أن يعززا تكوين البكتيريا المعروف أنها تسبب سرطان المعدة.